تظل الفتاة ـ قبل الزواج- رقيقة هادئة، متحكمة في أعصابها وانفعالاتها، وحتى نبرات صوتها، وما إن ترتبط ويمر على زواجها أشهر وربما أيام.. إلا ونجدها تثور لأتفه الأسباب، وتنفعل أمام كل مايُغضبها ولا يتوافق مع رأيها، ويبدأ العراك الزوجي.. فيستغيث الزوج، وربما اشتكى الجيران!
فهل أنتِ هذه الشخصية المزعجة؟ أم أنكِ تلتزمين ببعض البنود والإرشادات التي تحد أو تمنع تصاعد الخلاف؟
الاختبار يضع لكِ بعضا منها، ويوضح لكِ قدر انسياقكِ للخلافات.
السؤال الأول:
هل لديكِ ثوابت وقناعات تمارسينها.. فيشعر زوجك بأنه مرغوب ومحبوب دائما؟
أ- نعم ب- أحاول
السؤال الثاني:
هل تتبادلين مشاعر الحب والاحترام داخل البيت ويظل التواصل خارجه برنة «موبايل»، أو رسالة؟
أ- نعم ب- أحيانا
السؤال الثالث:
هل تحافظين على تلبية حاجاتكما الشعورية -أنتِ وزوجكِ- بتبادل كلمات الحب، وإثارة روح الدعابة في حديثكما؟
أ- نعم ب- إلى حد ما
السؤال الرابع:
هل تخططين للانفراد بزوجكِ لساعات بعيدا عن صخب الأبناء؟
أ- أوقات كثيرة ب- أحيانا
السؤال الخامس:
هل تتعاملين مع أخطائه بذكاء وفطنة.. إلى حين؟
أ- أدرب نفسي ب- إلى حد ما
السؤال السادس:
لا يوجد بيت يخلو من الخلافات.. فلا تترددي في الإفصاح عن مشاعر الغضب بداخلكِ.. بشروط:
أ- ألتزم بها ب- حسب الخلاف!
السؤال السابع:
اعترضي وتشاجري مع زوجك.. ولا تنسي أن بينكما تاريخا ومستقبلا.. أشد من الخلاف:
أ- دائما أقولها ب- وعلى الزوج الالتزام!
السؤال الثامن:
الشجار أمام الأبناء أو الأصدقاء.. يزيد اشتعالا ويصل إلى طريق مسدود:
أ- نعم ب- إلى حد ما
السؤال التاسع:
تشاجري واختلفي.. بدون صوت عالٍ أو تفوهٍ بألفاظ خارجة جارحة، أو إهانات:
أ- نعم ب- إلى حد كبير
السؤال العاشر:
من ينس نفسه في حالة الغضب والشجار.. إنسان مهزوز، ويدفع الثمن غاليا:
أ- إلى حد كبير ب- إلى حد ما
السؤال الحادي عشر:
الخلافات الزوجية بهارات تضفي على الحياة مذاقا حلوا جذابا:
أ- ليس دائما ب- إلى حد ما
السؤال الثاني عشر:
لا مشاكل ولا عراك إذن هي حياة مملة ولا تطاق:
أ-ليس دائما ب- إلى حد كبير ...
السؤال الثالث عشر:
«تشاجروا تصحوا» كتم الغضب، وكظم الغيظ.. يصيب بالأمراض:
أ- حقيقة علمية ب- ليس دائما
النتائج
أنتِ تعرفين أكثر
إن كانت إجابتكِ أكثر من 10«أ»:
أنتِ زوجة حكيمة «تعشش» على بيتها وزوجها، وتصونه من التصدع الذي يأتي من كثرة الخلافات، وبقلبك يسكن الحب والاحترام لزوجك، والرغبة في دوام العشرة معه، مع تقديم الإحساس بالأمان للأبناء؛ والذي يحسونه ويتشربونه مع كل كلمة ونظرة تقال وسط البيت.الخلاف والاعتراض صفات متوقعة بين كل شخصين ارتضيا الارتباط بعلاقة ما، صداقة كانت، أو أخوة، أو حتى زمالة؛ والسبب أن بيئة النشأة مختلفة، وأساليب التربية كل في اتجاه، وما أجمل أن تتصف الزوجة بالحكمة والصفاء والقدرة على كظم الغيظ.. أمام ثورة الانفعالات والمشاعر السلبية.
نصيحتنا: لا تتمسكي بصورة الزوجة المثالية الهادئة الكاظمة لانفعالاتها دائما، حتى لا يصيبك المرض.. اعترضي اختلفي عبري عن غضبك واستيائك لكن بأصول.
بين نارين
وإن كانت غالبية إجابتكِ «ب»:
أنتِ تعيشين حياة صعبة، قلقة، صاخبة مع زوجك ووسط أبنائك، في محاولات دائبة -الرفض والقبول- للتمسك ببعض الضوابط والإرشادات التي تحمي بيتك من الانهيار، وتنكرين أن التواصل مع الزوج بالحب وتقديم الاهتمام يكون داخل البيت وخارجه أيضا، ولماذا تستنكرين أن تبادل المشاعر وتلبية الحاجات بصورة دائمة صادقة تقي الزوجين من كثرة الخلافات؟ وما العيبُ أن تخططي وتدبري حالك للحصول على وقت هادئ لطيف، تجلسين فيه مع زوجك بالبيت بعيدا عن شقاوة الأبناء، الجميع يختلفون، شريطة ألا يخرج الإنسان عن شعوره ويضبط لسانه ودرجة انفعاله.
نصيحتنا: انظري لأسئلة الاستطلاع، وجربي تطبيق بعض مما بها، ستنعمين بحب زوجك واحترامه، وستجلبين حياة هادئة مبشرة بالخير للأبناء..تدفعهم للأمام