من دفـــــاتر الذكــــــريات.......
.................................................. ............................
فى العـــاشره من مســــاء البارحه....
حـــيث الســفر قطــارا الى القـــاهره..
مقعدى فى الصفوف الاولى الفاخره.
تجـــاورنى ولكـــن لا تحــاورنى..
وجدتها فجــأه تبحــث عن اشـــياء..
قالت :فونك ضـرورى نسيت تذكـــرة القطــار.
رائحة البارفان تنسيك عـمرك اذن بلا قــرار.
ومكيـــاجــها عصــريا ياه يضـــم كل الاخـــبار.
فيفتش لك كل الاســرار.... وجــمال الاســرار.
يالها من ساحره ......اجل تخطف معها الانظار.
يغزوك جمالها فتخجل انت من النظر باسـتمرار.
وتعـود تخـتلس هامســا متـحججـا باى استفسـار.
تبتسم للمرة الاولى..وكانها الدنيا جاءتك بالانوار.
تتمنى هنا الا ليت يطول بنا يطول هذا المشوار.
يمر الكمسرى من فضلك تذكرتك وتذكرة المدام.
تبسمنا....... ياريت.!!!
بدأت حوارات بيننا تشتبك.
وكلمات اراها ترتبك..عزيزى.
ليس الموعد ولا الغرام ولا الايام.
ليسانس تربيه قسم انجليزى.
اوهووو انجليزى انتى فرى فرى ايزى.
5ش الايام بجوار كابينة الاحلام عزيزى.
متفرع من السلام ---- المعادى.
اوهوووو.......معادى فى بلادى.
وهاهو موعد حفلة عيد ميلادى.
عاشت الايادى سيدتى لكى ودى واعتزازى..
افترقنا فى نهاية المشوار وموعدنا بالانتظار.
الثامنه مساء الغد....فى احدى حدائق حلوان.
فى الميعاد انا منتظر.ومرت ساعات وثوان.
وطلع النهار دق الفون اســفه اقبل الاعتــــذار.
لقد نسيت امس موعدنا ساحدد موعدا لاحقا...
ومازلت منتظر الميعاد. ......... كم انا أحار..!!!
تراها نسيت ام تناست الميعاد وحب القطار طار.؟
يمينا وعلى احدى الكافيريات متعبا جلست.
من سفر وعمل شاق بعد طول يوم غريب.
المكـان يعـج بالبشــرالقادمــين والراحـلين.
اردت احــتسى فنجــانا من القهوه فطــلبت.
نظرت لكل البشر احسست انى منهم قريب.
اناس تراهم فى سعاده ويغلفهم الهدوء والصبر.
جاءنى الجرسون قهوتك سيدى مدفوعة الاجـر..
قلت انا لا اعرف احدا هنا ها ثمن المشاريب.
اشار بانامله ها هى الفاضله نظرت وتبسمت.
اتت عندى. انا اعرفك ايام الكليه اتذكرنى..؟
بصراحه لا. قالت محتفظه بمقالاتك وقصيده...
وقرات لك اخريات جديده وشاهدت سـعيده.
صمتى يغلفنى...اياما تأتى واخريات تفوت.
ذكريات العمر ملت وايام العمر ولت تموت.
ونادى سائق الاتوبيس ياااه: لا يمكننى التخلف.
قالت كنت اتمنى استقل سيارتك وكلاما يطول.
وسلاما طال. ونظرات طالت بيننا بسكوت.
تركت عنوانها امامى على ورقة بسكوت.
وبعد اليوم التالى دق جرس الفون بزياده.
اخفضت صوت التلفاز... آلووو مين؟
قالت لى : نعم انا صاحبة القهوه الساده..
دعوه الى حضور مؤتمرا بدوله شقيقه جار..
امسكت تذكرتى وجوازى وتوجهت للمـطار.
فى العاشره اقلعت الطائره والجو شــتاء..
ولكن عبق القاهره وحبى يغلف الاشياء.
عندما ترحل تحس بجمال وغربة الوطن.
ولكنها ساعات وتهبط الطائره فى المساء.
وصباحا كان موعدنا الى حيث......اللقاء.
قالت لى: جرائدكم تتهمنا بالتخاذل والكبرياء.
قلت: اوجاع الوطن غطت الارض الى السماء.
نحن قوما نعانى ايام كان جــدنا فى الخــفاء.
ونحن على الارض اسياد الغرب وكل من جاء.
وعلى الهامش :نناقش..........
قالت : اذن أ قل لك ماهى الاوجاع...؟
مازال القهر للســيدات اين هى الحــريات.؟
قلت: نالت حريات لم تكن بكل الاتجاهات.
وعصرا دعتنى معها الى زيارة جبال لبنان.
قلت: انا بعيدا عنى وطنى لا احس باى امان.
قالت: ستنسى حتى آلامك من سحــر المكان.
قبلت.. بعد طلب واستأذان....وفون وعنوان.
وقالت انا بالقاهره غدا ولمدة اسـبوع.
ليتك معى. تطلب منى عدم الرجوع.
اتمناك مصريا مسلما أو اهل يسـوع..
والى يوميه اخرى......
.................................................. ...............
.................................................. ................................
.................................................. ...............................................